دولة جنوب السودان تنفي خطط "توطين" فلسطينيين من غزة بأراضيها

نفت وزارة الخارجية في جنوب السودان مزاعم إجراء حكومة جوبا مناقشات مع الاحتلال الصهيوني "بشأن توطين مواطنين فلسطينيين من غزة في جنوب السودان".
نفت وزارة الخارجية في جنوب السودان، اليوم الأربعاء، مزاعم إجراء حكومة جوبا مناقشات مع الكيان الصهيوني المحتل "بشأن توطين مواطنين فلسطينيين من غزة في جنوب السودان".
وقالت الخارجية، في بيان نشرته عبر منصة "فيسبوك": "إنها تنفي بشكل قاطع التقارير الإعلامية الأخيرة التي تزعم أن حكومة جمهورية جنوب السودان تجري مناقشات مع دولة إسرائيل بشأن توطين مواطنين فلسطينيين من غزة في جنوب السودان".
وأضاف البيان: "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس الموقف الرسمي، أو سياسة حكومة جمهورية جنوب السودان".
وتأتي الأنباء التي نفتها وزارة الخارجية في جنوب السودان في سياق تقارير وتسريبات إعلامية متكررة حول خطط أو مقترحات للاحتلال، بدعم أو تنسيق أمريكي، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، أو حتى دول أخرى بعيدة مثل ليبيا، وجنوب السودان.
وهذه المقترحات غالبًا ما تُطرح تحت ذرائع "حلول إنسانية" أو "إعادة توطين"، لكنها تُعتبر في الأوساط الفلسطينية والعربية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بنيامين نتنياهو" حول ما يُسمّى ـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرين إياها استهانة خطيرة بالقانون الدولي وتهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولسيادة الدول والأمن الإقليمي والدولي.
بدأ اجتماع الرئيس الأمريكي ترامب مع الرئيس الروسي بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية.
أدى حادث سقوط حافلة نقل المسافرين في واد الحراش، مساء اليوم الجمعة، لوفاة 18 شخصاً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، اثنان منهم في حالة حرجة.
انتقد رئيس الحكومة اللبنانية "نواف سلام"، بشدة ما ورد في خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، الذي رفض فيه تسليم السلاح والاستعداد لما سماه "خوض معركة كربلائية إذا لزم الأمر"، واعتبره "تهديداً مبطناً بالحرب الأهلية وهذا مرفوض تماماً".